كانت المرحلة الأخيرة من لقاء الضيوف الذين أتوا من مختلف أنحاء العالم والذين سبق لهم زيارة مهرجان الشباب العالمي في سوتشي، التعرف على أنشطة رابطة الطلاب الأجانب بجامعة جنوب الأورال الحكومية.
ووجه المدير التنفيذي للرابطة، ديلرابو توجيكولوفا، كلمة ترحيبية للضيوف. وأكدت أن شعار المهرجان وجامعة جنوب الأورال الحكومية هو دعم الصداقة الدولية بين الأعراق.
«أصبحت جامعة جنوب الأورال الحكومية منصة لعقد المرحلة الإقليمية لمهرجان الشباب العالمي، الذي أقيم مؤخرا في سوتشي. يتعرف الشباب الآن على المناطق والجامعات الرائدة في بلدنا. بالنسبة لي شخصيا، هذه تجربة رائعة أخرى: الجغرافيا آخذة في التوسع، لأن الطلاب من 56 دولة يدرسون في جامعة جنوب الأورال الحكومية، وقد جاء الطلاب الجدد إلى الجامعة من تلك البلدان إلى هنا. بالطبع، أنا وجمعيتنا بأكملها مهتمون بالتعرف على بعضنا البعض، بالتعاون، والشباب مهتمون بتعلم ما نقوم به واكتشاف أشياء جديدة»,- قالت ديلرابو توجيكولوفا، المدير التنفيذي لرابطة الطلاب الأجانب وخريجي منطقة الأورال الجنوبية.
بعد ذلك، تحدث رئيس الرابطة فاروخ نوربويف، الذي تحدث عن الأحداث التي أقيمت في جامعة جنوب الأورال الحكومية. حيث أشار إلى أهمها: التنظيم والاحتفال بالعديد من الأعياد الوطنية، بما في ذلك عيد النوروز، ويوم الثقافة العربية، ويوم الثقافات الأفريقية، و عيد رأس السنة، وحفل الشاي، والفعاليات الرياضية المختلفة، وغيرها. كمال قال أيضا إن الرابطة تتعامل مع قضايا تكيف الطلاب الأجانب مع الثقافة والحياة الروسية.
«بالنسبة لي، كوني جزءًا من المهرجان - يعد تجربة مدهشة للغاية لأننا نحن الإندونيسيين نقدر حوار الثقافات، ونحب أن نلتقي بأشخاص من ثقافات مختلفة. ومن الرائع حقًا أن تدرس ثقافة أخرى، ولغة أخرى، وخاصة اللغة الروسية، وتاريخها. كنت سعيدًا بقضاء أسبوع في سوتشي، ثم ذهبنا إلى موسكو لبضعة أيام ووصلنا إلى تشيليابينسك. بالطبع، خلال هذا الوقت التقيت بالعديد من الأشخاص وآمل في المزيد من الصداقة الدولية. بدت لي تشيليابينسك مدينة رائعة لها تاريخها وثقافتها الخاصة، وبدت جامعتكم مكانًا فريدًا من نوعه»,- قال أخناف أسلم، مشارك من إندونيسيا.
بالإضافة إلى ذلك، أكد ممثلو الرابطة على أهمية المزيد من التعاون الدولي وتحدثوا عن الإنجازات والمشاريع الجارية ودروس الماستر-كلاس في جامعة جنوب الأورال الحكومية.